خامساً: نتف الحاجب (النمص)
يقول أحد المختصين: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه.
سادساً: الألوان حول العينين والرموش الصناعية
ذكر الأطباء أن مكونات الألوان التي توضع حول العينين (المسكرة) تسبب التسمم المزمن، وينتج عن ذلك تقرحات في القرنية، وإنتانات في العين بسبب الأجسام غير المعقمة التي تحوي الجراثيم، ومن ثم تتساقط الرموش، فتضطر المرأة إلى الرموش المستعارة (الصناعية) لتعويض هذا النقص.
أما الرموش الصناعية، والمواد التي تدهن بها الرموش الطبيعية فيقول الأطباء: إنها مكونة من أملاح النيكل، أو من أنواع مطاط صناعي، وهما يسببان التهاب الجفون وتساقط الرموش.
سابعاً: الكحل الصناعي
تقول إحدى المختصات: لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة نسبة التهابات العيون خاصة بالنسبة للنساء وذلك بسبب ازدياد اتساع عمليات الغش في مكونات الكحل العربي، لأن المواد التي تضاف إليه ترتفع فيها نسبة الرصاص بشكل يعد خطيراً للغاية، وهذه الأملاح يتم امتصاصها مما يسبب حساسية الجفون، والالتهابات الشديدة في العين، وقد تصل إلى درجة تدمير الأعصاب في العين.
وقد أجمع قسم طب العيون بجامعة الأزهر على أن الرصاص الموجود في الكحل العربي يسبب التخلف العقلي عند الجنين عن طريق الأم الحامل.
ويقول أحد الأطباء: إن الكحل يؤدي أيضاً إلى حالات التوتر العصبي والصرع والمغص الشديد وآلام العظام، فضلاً عن فقر الدم.
ثامناً: الملابس الضيقة والعارية
يقول الأطباء: إن اللباس الضيقة تعذيب لحرية الجسد، وضرر صحي محض للنسج والخلايا والأجهزة الجسمية وخاصة الجهاز التناسلي، وقد أدى اللباس الضيق عند كثير من النساء إلى العقم، أو الولادة المقعدية (غير الطبيعية) أو تمزيق عنق الرحم، وعلى جهاز الدوران يؤدي اللباس الضيق إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة تضيق مقطع العروق.
أما الملابس العارية فيحذر الأطباء منها لما لها من أضرار، منها أن تعريض المرأة جسدها للشمس بشكل دائم يفقدها نضارتها ويصيبها بالشيخوخة المبكرة.
ويقول الدكتور محمد البار مستشار الطب الإسلامي: إن التعرض للأشعة البنفسجية وبخاصة عند التعري في البلاجات يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من أنواع سرطان الجلد المختلفة.
تاسعاً: الكعب العالي
يقول الأطباء: إن الكعب العالي يؤدي إلى مرضين خطيرين:
الأول: تصلب عضلات الساقين.
والثاني: مرض شيرمان، وهو عبارة عن تشوهات في العمود الفقري، وانقلاب في الرحم.
ويقول الدكتور محمد إمام: الحذاء ذو الكعب العالي من أهم الأمور المسببة لدوالي القدمين وآلام وتشققات الكعبين وتقلصات الساقين وآلام الظهر، كما أنه يحدث تشوهات في العمود الفقري قد تؤدي في النهاية إلى الانزلاق الغضروفي نتيجة ضغط الفقرات ووضعها غير الطبيعي.
ويقول أحد المدربين الرياضيين: إن استخدام الأحذية ذات الكعوب العالية يؤدي إلى زيادة تقوس الظهر والتي ينتج عنها:
1- بروز البطن للأمام.
2- ارتخاء عضلات الصدر حيث تتدلى إلى أسفل، وهي ظاهرة عند النساء عند تدلي الثدي.
3- اختلال توازن الجسم والتأثير على الحوض.
4- المساعدة على زيادة حجم الأرداف والأفخاذ وسمانة الساق.
عاشراً: عمليات التجميل
يقول أحد الدكاترة: إن العمليات التي تجري في مراكز التجميل وبعض العيادات الطبية للأمراض الجلدية لا تحقق للمريض أية استفادة، بل إن أضرارها كثيرة في بعض الأحيان... لكن الهدف الوحيد من ذلك هو ابتزاز المراجع.
وهذه العمليات مثل: عمليات تنظيف البشرة الوجه باستخدام المستحضرات التجميلية، إزالة آثار حب الشباب، تصفية جلد الوجه، إزالة النمش والبقع الصغيرة من الوجه وغير ذلك.