~
لآجَدْيِدَ يَ صَغِيري المـُدللْ ...
إلا أَنَني فْي كُل لَيلَة...
أحْتَضنْ مخَدّتِي التَائِههْ بَينْ أنَيّابْ أَوْجَآعِي
أُحَاَوْلِ تَلْمِيمْ أَشْلآءْ جَسْدِي المـــُــتنَاثِرةْ حَوْلَي
كَ غَطِاءْ يَتلْحَفَنِي...
أُمَـاهـْ ضَرَبْتُ عَلّى شُرَفَة الُجُنونْ
أُمَاهْـ إبْنَتِكْ شَاخَتْ فِيْ رَيَانْ الشَبَابْ
أنَفَضَ رأسِي لاَأُريّد التَفْكِير بِه ...
وثَقْبَ أبَوْابَ الذَكِرى...
لاكِن غُلَبْ عَلى أمَري
فَ سُرْعَانَ مَا أُطَلقْ العِنَانَ لِ زَوَارِق فِكري
لِ تُبِحر بَاحِثهْ عَنْ كَيانّي الضَائِع فّي عُمقْ كِبرياءْ رَجُلْ
وعَنْ شُموخِي الذَيّ يَعْلو فَوقَ المنَابِر فَ كَسرتُه عِزتْ رَجُلْ
وعَنْ قَلباً يَنبُضْ لِيَحي أَجِنة فِي أَرْحَامْ أَمَهاتَها
فَ أصَمّتْ نَبَضاتِه سَيولْ صَعَقَاتْ زَفَرة رُوحْ طَآئِره
وعَنْ جَسَدْ بَاتْ هَيِكّلاً سُرمدياً يَتَلونَ .... مِن تآكُل الأمَسْ الجَآفّ
عَكِفّتْ تَعَبَاً مِنْ نَفخي فِي الهَوْاءَ
قَدْ تَحَطَمَتْ زَوارِقِي وْأَنَا فِي عُمَقْ ثَورةَ الأَمَوَاجْ...
قَذِفَتْ بِخُيِوط الأمَلْ بَعِيداً ...
لِ تَرتَحِلْ إِلْي سَابَع سَماوَاتيّ ...
وبإسَتَيِاءِ سَمَحِتْ لِلَريّاحْ تَغْيِيِرَ مَسِيرَتِي ...
لِتَأخُذَني إلى غَيِرَ وِجْهَتِي
وتغَرَقَنِي في مِيَاهْـ زُمُردِيهَ شَفَافةَ غَادِرَهْـ ماكِرهـ
لم يُبحَثَ عَنيّ ولَم يُبكَي عَليّ
ولم يَنْتَضَرُوَنِي عَلىّ تِلك َالشُطَئانَ
أصْبَحتُ كَ حُورِيه مَسْكَنَها بَينْ عِش ومُرجَانَ
طُمُوحَهَا القَضَاءَ عَلىّ القَدَرَ و التلَاعُبَ بِالأمَواجَ
تطَوَفَ كُلّ البِحَار... وتَتَخَللَ الُمحِيطَاتْ بِشَهَقَاتْ
لِتَعْبُر إلى الأنهاَر لَعَلَهَا يَوْماً تَجَدّ جَسَدَاً دُفنَ وهَوَ عَلَى قَيدْ الَحيَاه
أسْتَيِقَظ مِنْ قَوقَعةَ تَفْكِيريْ...
الراحلَة معي ...بِ فَرحة رَحيلي عَنَةُ...
لا أرَىّ سِوى ... خَتْخَتَاتْ شُموع بَاكِية ...
وغَمَزاَتْ وُرُودْ ذَابِلَة...
وضَحَكَاتْ دُمُوعْ جَاِريَه...
أجَوَاء حمَيَمِيَة ... فِي حُجرَه كَئِيبَة تَجْتَاحَهَا خَفَافِيشْ...
تَتَغَازَل بِ مُصابَ ومَنكوبَ الألم ...
وأَفاِعي تَرقُصْ فِي الأرَضْ عَلّى نَغَمَة ضَرَبه الآه
لِ تَلّدَغ جَسدِي بِمحاولَة مِنَها لِ إِنَقَاذِي ...!
بعَدَها أَدَركَتْ إِنَنَي لاَزِلَتْ عَلى شَواطِئ الذِكرَيَات
لم أُبِحر فِي عُمَق إسْتِرسَالَ المــُخَلَدَاَتْ
هَكذا تنَقَضِي اللَيّالي الفَائِتاتْ وأَنَاّ فِي مُناجَاتْ
لِ أَشْلاءْ أَجَسَادْ رَاحِلَة وبِلاعَودة
ف َهَل تَوعدوني يوماً بالرجوعْ إليّ
حيثُ أقف على مَرَسى قَوارْبَ الإبَحارْ...؟
حَيثْ أشَجَارْ الصُفَصافَ ..!
وزهرٌ من يَاقُوَتَ وفَكّرٌ وَضِعْ فَيّ تَابَوتْ ....
ينَتَظِر جَسَداً لِ تَكّتَمِلَ مَرَاسِمَ الدَفِنْ كّمآ هُوَ مَعَهُودَ....
مُنآجَآةَ جَسَدْ بِ قَلمْ طآغيه حَدْ السمآ ...!