هبوط
القلب :-
التعريف:-
وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم
بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة.
المسببات:-
وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية
واعتلال عضلة القلب
وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة
الى أنه يجعل
الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .
علاجه:-
يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات
عضلات القلب ولهذا
يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية
وهي تمنع محاولة
الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد
العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح
الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة
يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان
المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي
نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية
أعرأض جانبية خطيرة.
وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :
1- المرض الصمامي: وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم
عبر الصمام والقصور
في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب
خلايا الصمام
خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق
الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع
الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي
ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني
وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة
منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ
وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال
الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية .
2- نظم القلب غير الطبيعي: ويقصد به عدم انتظام دقات
القلب وقد يكون غير
مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية
بطء القلب اذا
كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن
بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء
ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي
طريقة فإن الاطباء
يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة
تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا
ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي
وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب
ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.