فرح لم...يكتمل..

فرح لم...يكتمل..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي

اقصوصة كتبتها بعد أن عايشتها ..
وكلي أمل أن تحوز على اعجابكن .. فـ هذه الصفحة بـمثابة خطوة أولى لي

حروف تنتظر الجُمل ... ومشاعر تنتظر الترجمة
عينٌ ساهرة .. وأخرى دامعة
أنفاس متعبة .. وشفاة مرتعدة
طفلة تتماسك لتصبح إمرأة{على قولهم}؛

..هذه طفلتها بُثينة

في حفلة الليلة رأيت الكثيرات
منهن السعيدات
ومنهن التعيسات
..
استوقفتني هذه الفكرة .. هل كل سعيدة حقاً سعيدة؟
وماادراني بسعادتها؟!
يالـ تسرعي !!أأحكمت على سعادتها من مجرد إبتسامتها؟
فـ لين تبتسم دائماً ايعني ذلك انها سعيدة دوماً؟

جلست استذكر شريط حياتها..
إنها حقاً لينة
تلك الفتاة الهادئه الرقيقة الحيية..
فهي تستحي من ظلها!

تزوجت من عشر سنوات
كل يوم يمضي تحلم فيه أن تكون أُماً
زوجها صالحاً.. وإمام مسجد
ورعاً و الأهم ..تقياً
بعد مضي خمس سنوات
حملت لين
والفرحة لاتسعها ولاتسع معها اهلها !!
فالله الحمد..

فرحٌ لم .. يكتمل

بعد شهرين من خبرها السعيد..
خرج زوجها لصلاة الفجر ولم يعُد
طال انتظارها .. فقد انهت صلاتها واستغفارها الممتد لشروق الشمس
فزعت
ووجلت
استعاذت من الوسواس
واستذكرت
لعل احد زملائه دعاه لقهوة او إستشارة سريعة
لعل ولعل .. وتبعهما مئات من ال لعلات
عند الثامنة ..
رن جوالها .. فإذا به رفيق عمرها
يقول: لاتقلقي يا حلوة.. أمر طاري وسأعود بعد سويعات..
فلان اخيك سوف يصحبك بعد قليل
فـ خطر عليك أن تجلسي لوحدك

وامتدت هذه السويعات إلى سنوات
عُمر ابنته {بثينة} الآن خمس سنوات!

ولين.. تنتظر هذه السويعات لتنقضي !!

إذن

هل هي سعيدة حقاً ؟؟

همسة.. اخيتي إني لأفرح بـ نقدك قبل ثناءك

انا لا اظنها سعيدة

فلا توجد امراة تكون سعيدة وزوجها بعيد عنها

اما اذا لم تسمع عنه خبر ثانية فهذا شيئ تاني

عضو شرف عدد المساهمات : 211 الجنس :

انا مثلا لو شاء الله و تزوجت في المستقبل

ما اقدر اخلي زوجي يبعد عني و لا تانية

شكرا لموضوعك

مواضيعك رائعة تمت قرائة جميع مواضيعك